
١- سندريلا
ضربت له موعداً للقاء في حفلة رأس السنة، بعد أن أبدت إعجابها بذوقه و لطفه و حنانه. حضر مبكراً يترقب طلتها الخجوله و ملامحها الرقيقة و لهفتها .ولكن انتظاره طال دون جدوى و عندما خرج في منتصف الليل يائساَ. لمحها تغادرمع احدهم في سيارة BMW فارهة. تذكر حينها أنه حتى سندريلا لم تكن تواعد إلا الأمير...الأمير و لا أحد سواه!
٢- دفتر
عادت باكية، ارتمت في صدره ترجوه أن يفتح معها صفحة جديدة. ربت على ظهرها، شرد ببصره نحو الأفق و لم يجرؤ على إخبارها أن دفتر القلب بلغ ورقته الأخيرة!
٣- قُبلة
قبلتني، مسحت على شعري و قالت: انتظرني، سوف أعود.....مضت ثلاثون عاماً...و لازلت بانتظارها!
سندريلا لن تلاقي الأمير لأن قلبه كان قد قلب
ردحذفآخر صفحة وظل ينتظر ما بعد القبلة ثلاثين عاما
جميل جدا وفنان أستاذ فراس
نصوص جميلة ربطتها الاستاذة فادية بطريقة ذكية في تعليقها اللطيف
ردحذفسلم اليراع الجميل استاذ فراس
تحيتي
مواعدة سندريللا للأمير اصبحت
ردحذفمن ااخيال فهي الآن تواعد من
يملك المال حتى إن كان خادما...
قد يصل الانسان لمرحله لايجد فيها
اوراق يقوم بقلبها ولكن بعد ان ييأس من
ان يجد احرف ليكتبها...
الانتظار اشد مرارة من الحرمان ...
دمت و دام قلمك
القاص العزيز فراس العالم...
ردحذفومضات فنية جميلة تندمج فيها الشاعرية وغصات السخرية اللاذعة في وجيب القلب
خالص تحياتي
كل سطر حمل حكاية .. ومعاناة ... و عمر !
ردحذفالأستاذ / فراس عالم
أنتقل بنا قلمك الرشيق من ومضه إلى أخرى بـ خفة ...
دُمت ودام قلمك
سندريلا
ردحذفأين أنت يا سندريلا ؟
ذهبت مع الريح ولن تعود في ثلاث لقطاتٍ ثرية لمخرجٍ بارع
تحياتي
يسلم ويسلم و يسلم
ردحذف