صديقي
الصداع..لست
ادري هل أسميك صديقي اللدود،أم عدوي
الحميم.
لكنني
آثرت أن أكتب لك هذه الرسالة بمناسبة
نهاية العام. خطيب
الجمعة أمرنا أن نتأمل أحداث العام
المنقضي و ما أحدثنا فيه و من ودعنا و من
أحببنا، فاكتشفت أنك اقرب المقربين لي، و
أكثر الملازمين لصوقاً بي.
أنت
تسكن ردهات عقلي، تجوب زوايا مخي، و تمنعني
من التفكير في اي شيء سواك عندما تكون
حاضراً.
أنا رغم انني لا احبك. لكنني في ذات الوقت أقدر محبتك لي. أقدر أنك تبذل جهدا كبيراً كي تسكن وسط افكاري المتعفنة و ذكرياتي الخاملة. أقدر ولاءك و إصرارك على العودة بعد كل مره أستخدم عصا (البنادول) لطردك في مذلة.
الآن.. وبعد سنوات من سوء الفهم اعتقد أنه حان الوقت كي أعترف بعلاقتنا علانية ..كي أتقبلك برضى كجزء من حياتي. لكنني أطلبك في رجاء الأصدقاء أن تمحو سجل علاقتنا المتوتره و أن تكون أكثر لطفا و أقل ضراوة في حضرة أصدقائي الآخرين و من باب أولى عندما أكون في ساعات العمل المملة...اتقفنا؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق