السبت، 30 أكتوبر 2010

سندريلا، قبلة و دفتر



١- سندريلا


ضربت له موعداً للقاء في حفلة رأس السنة، بعد أن أبدت إعجابها بذوقه و لطفه و حنانه. حضر مبكراً يترقب طلتها الخجوله و ملامحها الرقيقة و لهفتها .ولكن انتظاره طال دون جدوى و عندما خرج في منتصف الليل يائساَ. لمحها تغادرمع احدهم في سيارة BMW فارهة. تذكر حينها أنه حتى سندريلا لم تكن تواعد إلا الأمير...الأمير و لا أحد سواه!




٢- دفتر



عادت باكية، ارتمت في صدره ترجوه أن يفتح معها صفحة جديدة. ربت على ظهرها، شرد ببصره نحو الأفق و لم يجرؤ على إخبارها أن دفتر القلب بلغ ورقته الأخيرة!



٣- قُبلة


قبلتني، مسحت على شعري و قالت: انتظرني، سوف أعود.....
مضت ثلاثون عاماً...و لازلت بانتظارها!


هناك 7 تعليقات:

  1. سندريلا لن تلاقي الأمير لأن قلبه كان قد قلب

    آخر صفحة وظل ينتظر ما بعد القبلة ثلاثين عاما

    جميل جدا وفنان أستاذ فراس

    ردحذف
  2. نصوص جميلة ربطتها الاستاذة فادية بطريقة ذكية في تعليقها اللطيف



    سلم اليراع الجميل استاذ فراس

    تحيتي

    ردحذف
  3. مواعدة سندريللا للأمير اصبحت
    من ااخيال فهي الآن تواعد من
    يملك المال حتى إن كان خادما...

    قد يصل الانسان لمرحله لايجد فيها
    اوراق يقوم بقلبها ولكن بعد ان ييأس من
    ان يجد احرف ليكتبها...

    الانتظار اشد مرارة من الحرمان ...

    دمت و دام قلمك

    ردحذف
  4. أحمد غانم عبد الجليل10 نوفمبر 2010 في 10:05 ص

    القاص العزيز فراس العالم...
    ومضات فنية جميلة تندمج فيها الشاعرية وغصات السخرية اللاذعة في وجيب القلب
    خالص تحياتي

    ردحذف
  5. عبدالله ابراهيم10 نوفمبر 2010 في 1:10 م

    كل سطر حمل حكاية .. ومعاناة ... و عمر !

    الأستاذ / فراس عالم

    أنتقل بنا قلمك الرشيق من ومضه إلى أخرى بـ خفة ...

    دُمت ودام قلمك

    ردحذف
  6. سندريلا

    أين أنت يا سندريلا ؟

    ذهبت مع الريح ولن تعود في ثلاث لقطاتٍ ثرية لمخرجٍ بارع

    تحياتي

    ردحذف